أمر طبيعي أن تشعر بالإنهاك النفسي والإرهاق البدني وعدم القدرة على التركيز إذا كنت متابعا للأحداث المؤلمة الحالية عن كثب، خاصة إذا كنت تعاني بالفعل من بعض الاضطرابات مثل اضطراب القلق العام أو نوبات الهلع أو الاكتئاب.
لذلك، إذا كنت تشعر بالاحتراق النفسي فمن الأفضل أن تتجنب المشاهد العنيفة، والأخبار المزعجة والمشاهد الدموية ولو لبعض الوقت.
ومع ذلك، يجب أن يكون لك مشاركة إيجابية مثل التبرع بالجهد والوقت والمال، أو على الأقل بالدعاء والصلاة.
لا تشعر بالذنب لقضاء يومك العادي، فحياتك العادية هي سر بقائك في صحة عقلية وبدنية جيدة، ومن ثم تقديم المساعدة للمحتاجين ومواجهة المشاكل والتحديات بقوة.
إذا كنت تتلقى الرعاية الطبية النفسية بالفعل، سواء العلاج الدوائي أو السلوكي، فالتواصل مع طبيبك النفسي هو أمر مهم لمراجعة الخطة العلاجية والجرعات ومعرفة كيفية مرور الفترات العصيبة بطريقة أكثر سلاسة.
كن على يقين بأن أي تغيير يطرأ على هذا العالم قد ينعكس على مزاجك أو حالتك النفسية بشكل عام، حتى وإن كنت غير منشغلا بالأحداث، فقد تؤثر عليك دون أن تشعر، وهذا أمر قد يحتاج إلى تعديل في خطتك العلاجية، سواء الدوائية أو السلوكية.
نحن في مستشفى إيوان للطب النفسي وعلاج الإدمان معكم لتقديم الرعاية النفسية اللازمة تحت إشراف نخبة من استشاريي الطب النفسي وعلاج الإدمان المتخصصين.