فيديوهات إيوان

أي تغير في الجوانب التالية ممكن يكون مؤشر للمرض النفسي:
تغير في الإدراك: مثل الهلاوس.
تغيرات في السلوك: مثل الانعزال أو العنف.
تغيرات حادة في المزاج.
تغيرات في الأفكار: الشكوك أو أفكار العظمة كمثال.
أي أعراض نفسية تسبب تدهور في الحالة الوظيفية للفرد سواء في شغله أو حياته الاجتماعية أو المالية تعتبر مؤشرا لاحتمالية وجود مرض يحتاج لعلاج.

الإجابة المباشرة هي: بالطبع الأمراض النفسية قابلة للعلاج..
معظم المصابين يتم علاجهم، ولكن مشكلة الأمراض النفسية هو ميلها نحو الانتكاس؛ أي أن الشخص ممكن يتعرض لانتكاسة بعد فترة طويلة من التعافي.
فيه نسبة من المصابين يتم علاجهم تماما، ونسبة تانية بتتحسن جدا على العلاج بس لازم تستمر عليه، والنسبة اللي بيفضل عندها أعراض هي نسبة بسيطة.
ولكن التعافي مبني على التدخل المبكر والفعّال، وعلشان كده فيه برامج مخصصة للتدخل المبكر.

الوصمة تشكل أحد أكبر العوائق في علاج المرض النفسي حيث أن لها تأثير سلبي كبير جدا.
بعض الدراسات بتقول أن تسعة أشخاص من كل عشرة مصابين بالمرض النفسي تعرضوا للوصمة، والمتعرضين للوصمة باستمرار يواجهون صعوبات كبيرة في إيجاد عمل، الدخول في علاقة طويلة مستقرة، والانخراط في المجتمع. وتشكل الميديا بأنواعها عبء آخر لأنها تقوم بزيادة الوصمة على المرض النفسي بتمثيل المرضى النفسيين في إطارات نمطية، عنيفة وخطيرة.

المريض النفسي عرضة لأن يكون ضحية عنف أكثر من أن يكون شخصا خطيرا.. هناك عدة دراسات تحاول الإجابة على هذا السؤال ولكنها توصلت إلى أن حالات زيادة نسبة العنف عند المريض النفسي مرجعها إلى أحد أمرين:
أولا: أن يكون هناك عامل آخر مشترك مع المرض النفسي مثل الفقر ومكان المعيشة وطبيعة الأسرة، حيث وجدت الدراسات أن بعض المرضى النفسيين الذين ارتكبوا أعمال عنف جاءوا من أُسر وأماكن بها معدلات عنف عالية، وفي هذه الحالة من الصعب التأكد من سبب العنف الأساسي هل هو المرض أم الظروف الاجتماعية.
ثانيا: أن تكون نسب العنف زادت فقط عند المصابين بتشخيص مزدوج، سواء استخدام عقاقير + مرض نفسي، وبالتالي فسوء استخدام العقاقير كان عاملا أساسيا لذلك.
يجب التأكيد على أن المريض النفسي يقع ضحية عنف في كثير من المواقف.

في عالمنا العربي يعتبر الفرق المهم هو بين:
الطبيب النفسي: وهو خريج كلية الطب البشري، والمسؤول عن التشخيص والعلاج الدوائي.
المعالج النفسي: وهو خريج علم النفس، أو طبيب نفسي تدرب على العلاج النفسي بمدارسه المختلفة، وهو مسؤول عن جلسات العلاج النفسي والتي تعتبر علاجا أساسيا مع العلاج الدوائي في معظم الأمراض النفسية.
في دول أخرى توجد مهن مختلفة في الصحة النفسية: فمثلا ممرض الصحة النفسية يعتبر جزءا أساسيا في العلاج النفسي، حيث يقوم بعدة أشياء منها الدعم المستمر وإعطاء الدواء والكشف الفيزيائي الدوري، وبعضهم يستطيع أخذ رخصة محدودة لكتابة الدواء تحت إشراف طبيب بعد تدريب شاق ودراسة أكاديمية وسنين خبرة طويلة.
أيضا يوجد العامل الاجتماعي، وهو المسؤول عن حماية المريض من ظروف اجتماعية مختلفة مثل العنف المنزلي والتشرد وغيره.

العلاج النفسي يختلف عن الطب النفسي، لأن الطب النفسي يتعامل مع التشخيص بطريقة متفق عليها عالميا تخضع لمعايير محددة وواضحة، في حين أن العلاج النفسي يحتوي على مدارس متعددة، ومن هذه المدارس ما يتعامل مع الإحباط الشخصي المبالغ فيه والمعاناة الشخصية… وبالتالي ممكن أن يتدخل العلاج النفسي للمساعدة في المشاكل الحياتية مثل الطلاق أو الإحباط والضغوطات المختلفة.
هناك مدارس نفسيه مختلفة ممكن تساعد في حل المشاكل الحياتية، وفي معظم دول العالم هناك مجموعات علاجية لبعض السمات والمشاكل مثل مجموعات التحكم في الغضب.
مدارس مختلفة مثل السايكو دراما والتحليل النفسي والديناميكي ممكن تساعد أي أحد مر بصعوبات وإحباطات ومشاكل بدون وجود تشخيص طبي واضح.

إذا كنت لا تعرف مما تعاني وماذا تحتاج، ولا تعرف إن كان لديك تشخيص مسبق أم لا، وتبحث عن حل سريع.. فالأفضل التوجه للطبيب النفسي أولا للتشخيص والاستعانة بالدواء في حالة الحاجة، ولكن يجب التأكيد على عدم وجود حلول سريعة في الأمراض النفسية، وأنك يجب عليك مناقشة الطبيب في حاجتك للعلاج النفسي بدلا من الدواء في حالة أن حالتك بسيطة.

في حالة الوصول إلى تشخيص طبي سليم، يقوم الطبيب بوصف العلاج بناء على إرشادات عالمية متعارف عليها، أو في حالة وجود خطر على حياة المريض أو الآخرين من الممكن أن يصف الطبيب الدواء النفسي بغرض حماية الفرد ومن حوله.
العلاج يعتمد بالأساس على التشخيص، ولكن معظم الإرشادات العالمية بخصوص الاضطرابات الغير ذهانية تذكر أن الدواء النفسي لا يفضّل وصفه في الحالات البسيطة إلى المتوسطة.
بمعنى آخر، أمراض زي الاكتئاب والقلق بأنواعه والوسواس القهري وكل اضطرابات الشخصية واضرابات الأكل وغيرها… يفضل فيها العلاج النفسي في حالة تصنيف الحالة كـ بسيطة أو أقل من المتوسط. والطبيب ملزم بشرح أسباب كتابة العلاج وكل ما يتعلق به.

أفضل حاجة ممكن تعملها هي تشجيعه للكشف الطبي المبدئي مع طبيب نفسي وده سهل تعمله أونلاين من خلال موقعنا. اقرأ الـ FAQ هتلاقي إجابات ممكن تساعدك.