بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين، الدكتور عبد الرحمن حماد يكتب:
الفوائد الصحية للإقلاع عن التدخين:
فبعد ١٢ ساعة من الإقلاع عن التدخين، تقل نسبة أول أكسيد الكربون في الدم للمستوى الطبيعي، والذي ينتج من الاحتراق غير التام للكربون، وله ارتباط عالٍ بالهيموجلوبين.
تكمن الخطورة في اتحاد الدم مع غاز أول أكسيد الكربون بشكل قوى جدا يفوق اتحاده بالأكسجين بـ ٢٠٠ مرة، وهذا يعنى أن الشخص الذي يتعرض للتسمم يتشبع جسده بكم كبير من أول أكسيد الكربون والكم الأقل يكون للأكسجين اللازم لوظائف الأعضاء الحيوية من المخ والقلب، وهذا التأثير يكون على المدخن وجميع المخالطين من حوله .
وتظهر عليه العلامات التالية:
– صداع.
– ارتباك وتشوش ذهني.
– ضيق في التنفس.
– ضعف.
– إرهاق.
– الإحساس بالدوار.
– عدم الثبات في الحركة أثناء المشي.
– غثيان وقيء.
– فقدان الوعي.
-بعد مرور أسبوعين إلى ٣ شهور من الإقلاع عن التدخين تتحسن وظائف الرئة، وتقل فرصة حدوث نوبات قلبية.
– بعد مرور شهر إلى ٩ شهور من الإقلاع عن التدخين تقل الكحة وضيق وقصر النفس.
– بعد مرور سنة من الإقلاع عن التدخين تقل فرصة حدوث أمراض القلب التاجية إلى النصف.
– بعد مرور ٢ إلى ٥ سنين من الإقلاع عن التدخين، تقل فرصة حدوث جلطة بسبب التدخين وتكون مساوية لنسبة حدوثها في غير المدخنين.
– بعد مرور ١٠ سنين من الإقلاع عن التدخين فرصة حدوث سرطان الرئة تقل إلى النصف عن المدخنين، كما تقل فرصة حدوث سرطان الفم والحلق والبلعوم والبنكرياس والرحم والمثانة.
– بعد مرور ١٥ سنة من الإقلاع عن التدخين خطورة أمراض القلب الوعائية ترجع إلى نسبتها الطبيعية في غير المدخنين.
ماتضيعش فرصة إنك تبطل تدخين، حتى لو بتدخن من سنين!