ما معنى مرض فيبروميالجيا؟
؛الفيبروميالجيا هي حالة مزمنة تسمى بمتلازمة الألم العضلي الليفي
تتسم بالألم المنتشر في الجسم والتعب المستمر ومشاكل في النوم، وتتسم كذلك بالتوتر العاطفي.
يُعتقد أن الفيبروميالجيا ينجم عن تغيرات في كيفية معالجة الدماغ لحالات الألم. وعلى الرغم من تعدد الأسباب، إلا أنها تكون مرتبطة بالجينات والعوامل البيئية والعوامل النفسية، وتتضمن تغييرات في نمط الحياة وتطلب العلاج النفسي.
تشير الدراسات إلى أن حوالي 2-4٪ من البالغين يعانون من الإصابة بالفيبروميالجيا، كما أنها تزداد مع التقدم في العمر. وتشير الإحصائيات إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بها من الرجال بنسبة تصل إلى 7:1٪ ومع ذلك فهناك العديد من الحالات التي لم يتم تشخيصها بشكل صحيح مما يعني أن الأرقام قد تكون أعلى في الواقع.
أعراض مرض فيبروميالجيا:
هل الفيبروميالجيا مرض نفسي؟
تشتمل الأعراض النفسية لمرض الفيبروميالجيا على ما يلي:
1. *الاكتئاب*: الذي قد يكون نتيجة للألم المستمر والتعب والتقييدات في الحياة اليومية.
2. *القلق*: حيث يمكن أن يتسبب الألم المزمن وعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي في زيادة مستويات القلق.
3. *اضطرابات النوم*: يعاني الكثير من الأشخاص المصابين بالفيبروميالجيا من مشاكل في النوم مثل الأرق أو النوم غير المريح، والذي يؤثر سلبا على صحتهم النفسية.
4. *التوتر الذهني والتوتر العاطفي*: قد تزيد الآلام المستمرة والتحديات اليومية المرتبطة بالفيبروميالجيا من مستويات التوتر الذهني والتوتر العاطفي.
5. *انخفاض المزاج وتقلباته*: يمكن أن تؤثر الفيبروميالجيا على المزاج بشكل عام، وقد يعاني الأشخاص المصابون بتقلبات في الحالة المزاجية والأرق.
علاج مرض فيبروميالجيا:
وهنا يأتي دور العلاج النفسي لتحسين جودة النوم، تهدئة نوبات القلق، تحسين الحالة المزاجية وتعريف المريض كيفية التعايش الأمثل مع الحالة وتحسين الأداء اليومي، كما أن بعض مضادات الاكتئاب التي يصفها الطبيب النفسي المعالج المتخصص تلعب دورًا مهما في تقليل الشعور بالألم.