هل يستطيع مريض الشخصية الحدية الزواج؟
قد يكون قرار الزواج، أو استمرار الزواج من شخص مصاب باضطراب الشخصية الحدية تحدٍ حقيقي؛ حيث أن المصابون باضطراب الشخصية الحدية يجدون صعوبة في العلاقات طويلة الأمد، وصعوبة في النمط الطبيعي للحياة العاطفية والزوجية، مما يجعل التعامل معهم دائما يوصف بالمشي على قشر البيض!
اضطراب الشخصية الحدية والحب
بسبب اضطراب المشاعر المستمر للمريض الحدي وتأرجحها بين العصبية والهدوء والراحة والغضب والخوف، فقد يحدث تغيرا لمشاعر الشريك فجأة وبشكل عنيف، من العاطفة الشديدة إلى العنف، ومن الكلام العاطفي إلى العصبية والشجار.
وللأسف وبحسب الدراسات، فتمثل حالات الطلاق بسبب إصابة أحد الشريكين باضطراب الشخصية الحدية نحو ٣٥٪ وهي نسبة كبيرة مقارنة بأسباب الطلاق المتعددة الأخرى.
هل يمكن علاج اضطراب الشخصية الحدية؟
ولكن لحسن الحظ، مع الخضوع للعلاج المتخصص، تتحسن حالة مريض الشخصية الحدية، ومع العلاج السلوكي والدوائي يصبح نمط المشاعر أكثر استقرارا، كما أنه قد تتحسن حالة المريض كلما تقدم في السن.
في مستشفى إيوان للطب النفسي وعلاج الادمان، يتم تشخيص المريض بدقة عن طريق تحليل الشخصية، كما يتم تقييم حالة كلا الزوجين وإعطاء المشورة اللازمة والعلاج الدوائي والسلوكي للعلاقات الأسرية في خصوصية تامة. تواصل معنا من هنا.